الفلسفة
طالما كانت طبيعة ُالحقيقةِ أحدَ الأسئلةِ الجوهريةِ التي عَكفتِ الفلسفةُ على تَدارسِها منذ بداياتِها في العصورِ القديمةِ.
|
طالما كانت طبيعة ُالحقيقةِ أحدَ الأسئلةِ الجوهريةِ التي عَكفتِ الفلسفةُ على تَدارسِها منذ بداياتِها في العصورِ القديمةِ.
|
ظهرَتِ البوذيةُ في الهندِ منذُ ما يزيدُ على ألفَيْ سنةٍ، ومنذُ ذلك الحين لم تنتشر في آسيا فحسب، بل امتدتْ أيضًا إلى مختلِفِ أرجاءِ العالم.
وفي هذا الكتابِ من سلسلةِ «مقدمة قصيرة جدًّا»، يشرحُ المؤلفُ داميان كيون كيف بدأَتِ البوذيةُ، وكيف تطوَّرتْ وصولًا إلى شكلِها الحالي، ويوضِّحُ التعاليمَ الأساسيةَ للبوذية وممارساتها، بالإضافة إلى موضوعاتٍ رئيسيةٍ مثل الكارما والميلاد من جديدٍ والتأمُّل والأخلاقيات. كما يسلِّطُ كيون الضوءَ على تطوُّرِ البوذيةِ في آسيا والغربِ، وأهميةِ الثقافةِ المادية، وأخلاقياتِ الحربِ والسَّلام |
في كل يومٍ من حياتنا، نتَّخذُ كافة أنواع الخيارات الحرَّة ونتصرَّف بناءً عليها؛ بعضها عديم الأهمية، وبعضها الآخر يكون له من التبعات ما يجعله قد يُغير مسارَ حياتنا.
|
تزخر الهند بتراث غني ومتنوع من الفكر الفلسفي يمتدُّ لنحو ألفَيْن وخمسمائة عام. وحتى وقت قريب كان الاعتقاد الشائع أن الهندَ «صوفيَّةٌ» والغربَ «عقلانيٌّ»، وما زال كثيرون يتبنَّوْن تلك النظرةَ. غير أن الفِكْر الهندي في واقع الأمر يتمتع بتراث عقلاني قوي، كما يُوضِّح هذا الكتابُ الذي تستعرض فيه سو هاميلتون البدايات الأولى للفلسفة في الهند، وتوضِّح فيه كيف ولماذا تطوَّر النقاش الفلسفي وازدهرَ وأسفَرَ عن مجموعة متنوعة من المدارس الفكرية. تجذبُ هاميلتون القارئَ إلى عالَم الفلسفة الهندية «الكلاسيكية»، من خلال إلقاء الضوء على سماتها الأساسية، وتوضيح الطرق المختلفة التي فسَّر بها المفكِّرون الهنودُ العظماء طبيعةَ الحقيقة، وسَعَوْا بها إلى فَهمِها. |
يعتنقُ الهندوسيةَ نحو ثمانين في المائة من سكان الهند، ونحو ثلاثين مليون شخص خارجها. وفي هذا الكتاب من سلسلة «مقدِّمة قصيرة جدًّا»، تقدِّم كيم نوت لمحةً موجزةً وموثوقًا فيها عن الهندوسية، مع تحليلٍ للتحديات المعاصرة التي تواجهها مع انتشارها خارج الهند. يتناول الكتابُ جوانب الهندوسية كافة؛ نصوصها المقدسة، ومعتقداتها، وتعاليمها، وممارساتها في الماضي والحاضر. ويناقش قضاياها الأساسيةَ أيضًا، ومنها: أهميةُ الفيدا كنصوصٍ دينيةٍ، ودورُ البَرْهَميين — طائفة الكَهَنة — والمُعلِّمين الروحانيين ورواةِ القصصِ في نقل تُراثِ وتعاليمِ الهندوسية من جيلٍ إلى جيل. ويتناول الكتابُ أيضًا موضوعاتٍ مثل: مكانة المرأة والتحيُّز الطائفي في المجتمع الهندوسي.
|
تمتلئ الحياة بالكثير من العقبات والمُنَغِّصات، وتَعُجُّ بالكثير من التعقيدات والهموم مما يُرهِق النفوس، ويجعلها تتنافر وتتباعد، ويُنذر بكوارث اجتماعية جمَّة، ولا نجاة من هذه الكوارث إلا بنشر روح التسامح والاعتدال والبساطة في شتى مظاهر الحياة، والعودة بها إلى سلوك الإنسان الأول؛ هربًا من كماليات الحياة الحديثة.
|
رأى جون لوك، أحدُ أعظمِ الفلاسفةِ الإنجليز في أواخرِ القرنِ السابع عشر ومَطلَعِ القرن الثامن عشر، في عملِه الرائعِ «مقالٌ في الفَهمِ البشري»؛ أن معرفَتَنا تنشأُ من الخبراتِ الحِسِّية وتصلُ إلينا في الأساس عن طريق الحواس؛ لكنَّ رسالةَ هذا العملِ أُسِيء فهمُها على نحوٍ غريبٍ.
|
يحاول العقاد أن يقترب من معرفة الإنسان ومكانه من الكون وبين أبناء نوعه من البشر، ويرى أن أسئلةً كتلك لن يجيب عنها إلا عقيدة دينية تثق في عقل الإنسان، وتدعوه للتفكُّر في نفسه؛ فيلجأ لآيات القرآن ليستنبط منها ماهية الإنسان كمخلوق عاقل مُكلَّف، من روح وجسد، يُسأل فقط عن أعماله، وذلك بعد أن بَلغَته الرسالة الإلهية التي بُعث بها الرُّسل مُعلِّمين، فكانت مسئولياته هي الأمانة التي حملها، ثم يُعرِّج بنا العقاد إلى رؤية العلم والفكر للإنسان؛ ليبين ماذا قال أصحاب مذهب التطور في نشأة الإنسان، وكيف أثر ظهور مذهبهم هذا في الغرب، كما يُسلِّط الضوء على رؤية علم النفس والأخلاق للإنسان، بحيث يشمل كتابه النظرة الروحية والعلمية البحتة في سبيل سعيه للإجابة عن السؤال الخالد: «مَن أنا؟»
|
ظهر في منتصف القرن السادس الهجري في الأندلس، وتمتع بشهرة واسعة بين فلاسفة وعلماء عصره في العالم العربي، والغربي أيضًا، ودافع كثيرًا عن الفلسفة، وخاصة في كتابه «تهافت التهافت»، الذي ألفه ردًّا على الهجوم الشديد الذي وجَّهه الإمام «الغزالي» لأفكار وآراء بعض الفلاسفة في كتابه «تهافت الفلاسفة»، كذلك قام «ابن رشد» بتصحيح أفكار بعض الفلاسفة السابقين، أمثال: «ابن سينا»، و«الفارابي» في فهم بعض نظريات «أفلاطون» و«أرسطو».
|
لا تزال الفلسفة الألمانية تُشكِّل جوهر الفكر الحديث، ويُلقي هذا الكتاب من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» الضوءَ على كبار الفلاسفة الألمان، بما فيهم كانط وهيجل وماركس ونيتشه وهايدجر وهابرماس، فضلًا عن بعض المفكِّرين الذين لم يُوفَّوا قدرهم من أمثال فريدريش شليجل ونوفاليس وشلايرماخر وشيلينج.
|
«الكون والفساد» كتاب يضم بين دفتيه أفكار فلاسفة اليونان القدامى من أقدم العصور وحتى عصر أرسطو؛ حيث يتناول أرسطو الآراء السابقة التي ناقشت الكون ومكوناته، والأجسام وماهيتها وفسادها؛ فيقوم بتشريح هذه الآراء، كما يعرض الأسس التي قامت عليها نظريته، ثم يَصُوغ هذه النظرية في قالب فلسفي بديع.
|
يَعْرِف الإنسانُ عالَمَه في إطار من المكان والزمان، وإذا كان الوجود المكاني محسوسًا فإن الوجود الزماني تتأرجح محاولات فهمه وإدراكه بين العقلانيَّة اللاعقلانيَّة، وبين العلم والفلسفة، وهو موضوع هذا الكتاب.
|
ويعتبر هذا الكتاب بحقٍّ علامة من علامات الفلسفة الألمانية، فعلى الرغم من مرور أكثر من مائة عام على تأليفه إلا أنه لازالت لأفكاره صدًى كبير؛ لدرجة أن البعض يعدُّه من أعظم مائة كتاب في تاريخ البشرية.
|
يتناول الكتاب مرحلةً هامَّة من تاريخ الفلسفة، ألا وهي الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد استهلَّ الكاتبُ كتابَهُ بمقدِّمةٍ أجلى فيها المراحل التي مرَّت بها الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والتي عُرِفَتْ – آنذاك – باسم «الفلسفة المدرسية».
|
«الفلسفة» هي حياة اليوناني القديم، الذي ترجم حياته وأولوياته بناءً عليها؛ فقد أرجع كل شيء إليها، كما أنه لم يُبدِع في شيء مثلما أبدع في الفلسفة والأدب.
|
يقرر العقاد في هذا الكتاب أن العقيدة الدينية هي فلسفة الحياة التي يعتنقها المؤمنون، وليس أدل على العقيدة الإسلامية من كتابها القرآن الكريم.
|
في هذا التحقيق الذكيِّ والمحفِّز والمفعم بالحيوية، يوضِّح لنا تيري إيجلتون كيف أن المفكرين على مدار قرون — بداية من شكسبير وشوبنهاور إلى ماركس وسارتر وبيكيت — قد تناولوا بالدراسة هذا السؤال الذي أصبح يمثل إشكالية خاصة في عصرنا الحديث.
|
الوجودية هي إحدى الحركات الفلسفية الرائدة في القرن العشرين، وقد كان تأثيرها على الآداب والفنون أكبر من تأثير أي مدرسة فكرية أخرى.
|
يعد كتاب «العقد الاجتماعي» للفيلسوف الكبير جان جاك روسو أحد أهم الأسفار الفكرية التي كُتبت في عصر النهضة والتنوير في الغرب، فبعد سقوط الشرعية الدينية كأساس للحكم في أوروبا، أصبح من الضروري البحث عن شرعية بديلة يقوم عليها الحُكم السياسي وتتحدد على أساسها مسئوليات الحاكم والمحكوم، والواجبات والحقوق المترتبة على كل منهم.
|
يعدُّ هذا الكتاب من الكلاسيكيات الفلسفية والاجتماعية العالمية، وهو مَعِيْنُ فكرٍ فلسفي متجدد للمتخصصين في الفلسفة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية؛ لما له من أهمية مفصلية في ترسيم حدود فاصلة يُبنَى عليها التفكير في نشأة التفاوت الاجتماعي والصراعات المترتبة عليه.
|